نسى المتهم أنه رجل قانون، ودفعته نزواته إلى أن يسير في طريق الحرام، ليس هذا فحسب، بل أسس شبكة تخدم رغباته الجنسية هو وأصدقاؤه، يتبادلون فيها الزوجات، لتصحو مدينة نصر على نبأ ضبط شبكة لتبادل الزوجات يديرها محام، بعد أن ضبطتهم شرطة الآداب داخل شقة في شارع مصطفى النحاس، لتكشف التحقيقات عن مفاجآت جديدة.
وقالت المتهمة «نشوى- ن» ربة منزل، زوجة المحامى، إنها متزوجة من «خالد- ف»، وإنه منذ ما يقرب من سنتين وبعد مرور شهر من الزواج لاحظت عليه تغيرا كبيرا، حيث أصبح مدمنا لمواقع الإنترنت وخاصة المواقع الإباحية، وكان وقتها يتردد عليهما صديق له حيث كان يبادلها النظرات، وفوجئت بزوجها يصارحها ويعرض عليها أن يبادلها بزوجة صديقه، وقال لها إنه شيء من التغيير، مهددا بأنه في حالة رفضها سيقوم بتطليقها.
#تبادل_زوجاتوتضيف المتهمة: «وافقت وبدأت اللقاءات تتوالى بيننا في شقة مصطفى النحاس، ويقوم صديقه بمعاشرتى ويقوم هو بمعاشرة زوجته، وكل أسبوعين يأتى لى بصديق آخر وزوجة أخرى، ومر العامان حتى علمت أن زوجاته السابقات كن يتبادلن معه أصدقاءه وعندما يمل منهن ينفصل عنهن، وكان يقوم بعرض صورهن على مواقع التواصل الاجتماعى حيث تكون الصورة شبه عارية للإغراء، ولجذب الزبائن».
وقال المتهم الذي تم ضبطه معهم، إنه تعرف على المحامى من خلال شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك، بعدما وجده يعرض صورا مغرية جدا لزوجته، واتصلت به، ورحب باللقاء.. انتشار نبأ شبكة تبادل الزوجات، التقطته مباحث الآداب، وقسم النشاط الخارجى ومكافحة الاتجار بالبشر، برئاسة العقيد تامر سمير والعقيد شريف إلهامى، وأكدت المعلومات قيام محام بإنشاء صفحات خاصة لتبادل الزوجات على مواقع التواصل الاجتماعى، وتم إخطار اللواء حسن عباس مدير إدارة النشاط الخارجى بالمعلومات، فكلف رجال المباحث بإجراء التحريات وضبط المتهمين.. وتوصلت التحريات بالتعاون مع إدارة المساعدات الفنية بوزارة الداخلية، إلى صحة المعلومات من خلال رصد صفحات الموقع الإلكترونية التي أنشأها المتهم، وتم رصد مقابلات المتهمين بالصوت والصورة، بعد أن أبلغ عنهم طبيب دخل على صفحته بالمصادفة، وتبادل معه أرقام الهاتف وأرشد عنه، وعرض عليه تبادل زوجته، وعندما اتفقا على ميعاد اللقاء أبلغ مباحث الآداب بالأمر، مؤكدا أن المتهم كان يستقبل بعض الزبائن بمكتبه ويعرض عليهم تبادل الزوجات بعد أن يتأكد من أن الشخص الموجود أمامه سيوافق على ذلك.
مصدر: albawabhnews.com